احــــ منتدى لاحلى بــنات وشــباب ـــلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احــــ منتدى لاحلى بــنات وشــباب ـــلى

e s k a r n o
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هــــــــــــــــروب خروف في يوم العـــــــــــــــــــيد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جلاد النساء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
جلاد النساء


عدد الرسائل : 176
العمر : 35
الموقع : جلاد النساء
تاريخ التسجيل : 03/01/2008

هــــــــــــــــروب خروف في يوم العـــــــــــــــــــيد Empty
مُساهمةموضوع: هــــــــــــــــروب خروف في يوم العـــــــــــــــــــيد   هــــــــــــــــروب خروف في يوم العـــــــــــــــــــيد Emptyالجمعة يناير 04, 2008 7:45 am

مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك يصبح معظم أحاديث الناس عن الأضاحي .. بل وخطب أئمة الجمعة .. كخطبة يوم غد التي لن تخلو من ذكر (كبش أقرن) خال من العيوب .. ولذا فإنه يحق (للكبش) أن يتكبر وينطح صورته في المرآة.. تماماً كأي متغطرس على مستوى الأفراد وحتى على مستوى بعض الدول كما هي أمريكا وإسرائيل في هذا العصر.

وقبل أن أتحدث عن ذكريات ذلك الكبش (الكبش الأحمق) استرجع بعض الذكريات عن عيد الأضحى في الماضي الجميل.. فلقد كان الصغار بالذات يستعدون لهذا العيد طبعاً بالملابس الجديدة التي تعلق.. في انتظار الفراغ من (المشاركة) في ذبح الأضحية ولقد وضعت كلمة المشاركة بين قوسين لأن شباب الأمس والأطفال أيضاً يحبون أن تكون لهم مساهمتهم الفاعلة في الإمساك بالأضحية وطرحها أرضاً ثم سلخ جلدها وتقطيع اللحم وتوزيعه على الجيران والأقارب فيما بعد .. ولا تخلو أيديهم ووجوهم وأرجلهم وثيابهم أثناء ذلك من قطرات الدم .. وهم لا يخجلون من ذلك أو تشمئز نفوسهم .. بعكس بعض شباب وأطفال اليوم الذين إن وافقوا على مرافقة ذويهم لهذه المهمة فإنهم يقفون بعيداً ملثمين ولو التفت إليهم (الخروف) لأطلق كل منهم ساقه للريح .. كما يقال!!

ما علينا.. نبدأ مذكرات (الكبش الأقرن) بدعوة مالكه الأول له بأن يركب الشاحنة.. أو (الونيت) الذي جاءت تسميته هذه كما يقال من أن أول سيارة من هذا الحجم لدى "ربما شركة أرامكو" كانت تحمل الرقم 18.. وهي تنطق باللغة الإنجليزية (ون .. إيت) واستعملها العامة كاسم لهذه السيارات.. كما استعملت تسمية (وايت) لشاحنة نقل المياه.. لأن أول سيارة جلبت لهذا الغرض كانت بيضاء اللون.

أقول حينما دعي (الكبش المحترم) لركوب السيارة أعتقد أن الهدف هو (الفسحة) في شوارع الرياض الجميلة كما كانت الحال عند قدومه .. لكن الرجل اتجه به إلى سوق مزدحم بالأغنام ولذا أخذ يتلفت بحثاً عن (شاة) جميلة عله يخطبها ولو على طريقة المسيار.. لكن الرجل لم يسمح له بالنزول من السيارة ورفع صوته ينادي القادمين إلى السوق (مد ام الشحم) الطيب عندنا.. والضعيف عند غيرنا.. وفجأة تحادث مع أحد الأشخاص.. وبعد طول مجادلة حول السعر ولماذا ارتفع هذا العام اتفق الرجلان وتم إنزاله من السيارة بالقوة وتسليمه للمشتري .. وسار به المشتري الجديد في طريق آخر.. وأعتقد أيضاً أن الرحلة للتسلية وتمضية الوقت. لكن عند توقف السيارة أمام أحد المسالخ أوجس خيفة.. وتمنع في النزول فاستعمل الجميع معه أعلى درجات العنف مما جعله يظن أنه وصل إلى معتقل جوانتانامو ويفكر في اللجوء إلى جمعيات حقوق الحيوان المنتشرة في جميع أنحاء العالم .. والتي تمارس عملها بفاعلية حتى أصبحت حقوق الحيوان أهم بكثير من حقوق الإنسان. واقتيد إلى حيث واجه أناساً مسلحين بالسكاكين والسواطير وجميع أسلحة القتل والتدمير.. وخشي أن يكون القتل لدى هؤلاء على الهوية.. مثل بني البشر في العراق ولبنان. ولذا قرر أن يخفي اسمه وشخصيته .. ويدعي أنه (نعامة) أو يغمض إحدى عينيه .. أو يكسر يده أو رجله ليقال إنه لا يجزئ..لكن محاولاته باءت بالفشل وفحصه أحد (النشامى) الواقفين فقرر أنه خال من العيوب.

وشاهد الآخرين من بني جنسه يطرحون أمامه ويذبحون مع أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف تنهى عن ذلك, بل تحث على تناوله شيئاً من الماء قبل الموت ولذا صرخ بأعلى صوته (ما.. ما) وفوجئ بجميع الجزارين المسلحين يختفون من أمامه مما مكنه من الهرب بسهولة.!!

أتدرون ما السبب؟!.. السبب بسيط.. لأن هؤلاء الذين قرروا في ذلك اليوم أن يكونوا جزارين.. من العمالة السائبة.. وليست لديهم إقامات وقد خيل إليهم أن (ما.. ما) تعني السؤال عن (الإقاما). وانتهى الكبش الأقرن حراً طليقاً ولله الحمد.
_________________
مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك يصبح معظم أحاديث الناس عن الأضاحي .. بل وخطب أئمة الجمعة .. كخطبة يوم غد التي لن تخلو من ذكر (كبش أقرن) خال من العيوب .. ولذا فإنه يحق (للكبش) أن يتكبر وينطح صورته في المرآة.. تماماً كأي متغطرس على مستوى الأفراد وحتى على مستوى بعض الدول كما هي أمريكا وإسرائيل في هذا العصر.

وقبل أن أتحدث عن ذكريات ذلك الكبش (الكبش الأحمق) استرجع بعض الذكريات عن عيد الأضحى في الماضي الجميل.. فلقد كان الصغار بالذات يستعدون لهذا العيد طبعاً بالملابس الجديدة التي تعلق.. في انتظار الفراغ من (المشاركة) في ذبح الأضحية ولقد وضعت كلمة المشاركة بين قوسين لأن شباب الأمس والأطفال أيضاً يحبون أن تكون لهم مساهمتهم الفاعلة في الإمساك بالأضحية وطرحها أرضاً ثم سلخ جلدها وتقطيع اللحم وتوزيعه على الجيران والأقارب فيما بعد .. ولا تخلو أيديهم ووجوهم وأرجلهم وثيابهم أثناء ذلك من قطرات الدم .. وهم لا يخجلون من ذلك أو تشمئز نفوسهم .. بعكس بعض شباب وأطفال اليوم الذين إن وافقوا على مرافقة ذويهم لهذه المهمة فإنهم يقفون بعيداً ملثمين ولو التفت إليهم (الخروف) لأطلق كل منهم ساقه للريح .. كما يقال!!

ما علينا.. نبدأ مذكرات (الكبش الأقرن) بدعوة مالكه الأول له بأن يركب الشاحنة.. أو (الونيت) الذي جاءت تسميته هذه كما يقال من أن أول سيارة من هذا الحجم لدى "ربما شركة أرامكو" كانت تحمل الرقم 18.. وهي تنطق باللغة الإنجليزية (ون .. إيت) واستعملها العامة كاسم لهذه السيارات.. كما استعملت تسمية (وايت) لشاحنة نقل المياه.. لأن أول سيارة جلبت لهذا الغرض كانت بيضاء اللون.

أقول حينما دعي (الكبش المحترم) لركوب السيارة أعتقد أن الهدف هو (الفسحة) في شوارع الرياض الجميلة كما كانت الحال عند قدومه .. لكن الرجل اتجه به إلى سوق مزدحم بالأغنام ولذا أخذ يتلفت بحثاً عن (شاة) جميلة عله يخطبها ولو على طريقة المسيار.. لكن الرجل لم يسمح له بالنزول من السيارة ورفع صوته ينادي القادمين إلى السوق (مد ام الشحم) الطيب عندنا.. والضعيف عند غيرنا.. وفجأة تحادث مع أحد الأشخاص.. وبعد طول مجادلة حول السعر ولماذا ارتفع هذا العام اتفق الرجلان وتم إنزاله من السيارة بالقوة وتسليمه للمشتري .. وسار به المشتري الجديد في طريق آخر.. وأعتقد أيضاً أن الرحلة للتسلية وتمضية الوقت. لكن عند توقف السيارة أمام أحد المسالخ أوجس خيفة.. وتمنع في النزول فاستعمل الجميع معه أعلى درجات العنف مما جعله يظن أنه وصل إلى معتقل جوانتانامو ويفكر في اللجوء إلى جمعيات حقوق الحيوان المنتشرة في جميع أنحاء العالم .. والتي تمارس عملها بفاعلية حتى أصبحت حقوق الحيوان أهم بكثير من حقوق الإنسان. واقتيد إلى حيث واجه أناساً مسلحين بالسكاكين والسواطير وجميع أسلحة القتل والتدمير.. وخشي أن يكون القتل لدى هؤلاء على الهوية.. مثل بني البشر في العراق ولبنان. ولذا قرر أن يخفي اسمه وشخصيته .. ويدعي أنه (نعامة) أو يغمض إحدى عينيه .. أو يكسر يده أو رجله ليقال إنه لا يجزئ..لكن محاولاته باءت بالفشل وفحصه أحد (النشامى) الواقفين فقرر أنه خال من العيوب.

وشاهد الآخرين من بني جنسه يطرحون أمامه ويذبحون مع أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف تنهى عن ذلك, بل تحث على تناوله شيئاً من الماء قبل الموت ولذا صرخ بأعلى صوته (ما.. ما) وفوجئ بجميع الجزارين المسلحين يختفون من أمامه مما مكنه من الهرب بسهولة.!!

أتدرون ما السبب؟!.. السبب بسيط.. لأن هؤلاء الذين قرروا في ذلك اليوم أن يكونوا جزارين.. من العمالة السائبة.. وليست لديهم إقامات وقد خيل إليهم أن (ما.. ما) تعني السؤال عن (الإقاما). وانتهى الكبش الأقرن حراً طليقاً ولله الحمد.
_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://atrap.yoo7.com
ROMA
عضو جديد
عضو جديد
ROMA


عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

هــــــــــــــــروب خروف في يوم العـــــــــــــــــــيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هــــــــــــــــروب خروف في يوم العـــــــــــــــــــيد   هــــــــــــــــروب خروف في يوم العـــــــــــــــــــيد Emptyالأربعاء فبراير 13, 2008 4:45 am

ربنا يهدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هــــــــــــــــروب خروف في يوم العـــــــــــــــــــيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احــــ منتدى لاحلى بــنات وشــباب ـــلى :: الأقســــ.•:*¨`*:•.][±][التـرفيـهيـة][±][.•:*¨`*:•.ــــام :: :::منتدى للفكاهة والمرح والضحك:::-
انتقل الى: