احــــ منتدى لاحلى بــنات وشــباب ـــلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احــــ منتدى لاحلى بــنات وشــباب ـــلى

e s k a r n o
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النهي عن تفسير القرآن الكريم بالآراء وطريقة أهل الكلام من ال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جلاد النساء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
جلاد النساء


عدد الرسائل : 176
العمر : 35
الموقع : جلاد النساء
تاريخ التسجيل : 03/01/2008

النهي عن تفسير القرآن الكريم بالآراء وطريقة أهل الكلام من ال Empty
مُساهمةموضوع: النهي عن تفسير القرآن الكريم بالآراء وطريقة أهل الكلام من ال   النهي عن تفسير القرآن الكريم بالآراء وطريقة أهل الكلام من ال Emptyالخميس يناير 03, 2008 2:46 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ النهي عن تفسير القرآن الكريم بالآراء وطريقة أهل الكلام من الفلاسفة وغيرهم -
ومنهجية كيفية أخذ التفسير الصحيح - ]
قد نبهنا على أنه لا يجوز للمسلم أن يعارض كتاب الله عز وجل.
فيما لا يعقله أو يفهمه.
وقد سبق بيانه.

وعلى ما سبق توضيحه. لا يجوز للمسلم أن يُفسر كتاب الله عز وجل بما يراه من اجتهاده وتفكيره.
بل نقف عن تفسير ما لم نعلم معناه من آيات الله عز وجل، من دون تكلُفٍ.
مثل ما يفعل الكثير اليوم من تكلُفٍ في تفسير القرآن الكريم وحلِ معانيه جبراً وكأنه سوف يُسأل يوم القيامة عنه.
وهذا خطأٌ.
والباطل مثل ما يفعله أهل الكلام والفلاسفة وغيرهم من تقاسيمٍ وتحاليل لم يأذن بها الله عز وجل.

ومن عُرِف عنه أنه يفسِر القرآن بغير علمٍ يجبُ الانكار عليه وزجره بشدةٍ عن مثل هذا الفعل. حفاظاً على سلامة ديننا من الاراء المختلفة المغوية.
كما غضب الصحابي الجليل على الرجل الذي فسر برأيه:
1 - عن مسروق قال:
بينما رجل يحدث في كندة فقال: يجيء دخان يوم القيامة، فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم، يأخذ المؤمن كهيئة الزكام، ففزعنا، فأتيت ابن مسعود، وكان متكئا، فغضب، فجلس فقال: من علم فليقل، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم، فإن من العلم أن تقول لما لا تعلم لا أعلم، فإن الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين}. وإن قريشا أبطؤوا عن الإسلام، فدعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف). فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها، وأكلوا الميتة والعظام، ويرى الرجل ما بين السماء والأرض كهيئة الدخان، فجاءه أبو سفيان فقال: يا محمد، جئت تأمرنا بصلة الرحم، وإن قومك قد هلكوا فادع الله. فقرأ: {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين - إلى قوله - عائدون}. أفيكشف عنهم عذاب الآخرة إذا جاء ثم عادوا إلى كفرهم، فذلك قوله تعالى: {يوم نبطش البطشة الكبرى}. يوم بدر، {ولزاما} يوم بدر، {آلم غلبت الروم - إلى - سيغلبون}. والروم قد مضى ). البخاري .4496.

2- عن سعيد بن جبير قال : ( قلت لابن عباس : أن نوفاً البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس موسى بني إسرائيل . فقال ابن عباس : كذب عدو الله! اخبرني أبي بن كعب قال: خطبنا رسول الله . ثم ذكر حديث موسى والخضر . بشيء يدل على أن موسى صاحب الخضر ) أخرجه البخاري .
قال القرطبي في المفهم ( قول أصدره غضبٌ على من يتكلم بما لم يصلح فهو إغلاظٌ وردعٌ ).أهـ


فلو أنهم جميعاً كانوا على طريقةِ السلف والله ما زلوا وسلِموا من هذا الكلام الزائد المظلم.

وهذا ابن الخطاب عمر رضي الله عنه الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ( قد كان يكون في الأمم مُحدثون، فإن يكُ في أمتي أحد فعمر بن الخطاب )). صحيح سنن الترمذي 3693. قال سفيان بن عيينة: مُحدَثُون يعني: مُفهَمُون.
وقال عليه السلام: ( إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه يقول به )). صححه العلامة الألباني صحيح الجامع الصغير1/358.

لم يفسر آية في كتاب الله بلا علم مما لم يُعلمنا الله إياه ووقف على ذلك مؤمناً بها، ولم يتكلف في تفسيرها مثل ما يفعل أهل الكلام من تفاسير ومعاني وتقاسيم معروفةٌ عند من خاض معهم، ما أنزل الله بها من سلطان ولا أُثِرة عن المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم ولم يفعله أصحابه من بعده رضوان الله عليهم.
فلو أنهم فعلوا كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه لسلِموا.

عن أنس رضي الله عنه قال: أن عمر قرأ على المنبر، { وفاكهة وأبا }عبس31، ثم قال: ( هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: ( إن هذا لهو التكلف يا عمر )). أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه10/صـ244، بإسنادِ صحيح.
وفي لفظ: قال: ( فكل هذا قد عرفناه فما الأب ثم نقض عصا كانت في يده؟ فقال: ( هذا لعمر الله التكلف اتبعوا ما تبين لكم من هذا الكتاب ). أخرجه الحاكم في المستدرك4/صـ1459، بإسنادٍ صحيح، قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.

انظروا رحِمكم الله لم يتكلف في تفسير ما لا علم له فيهِ، وهي معنى ( الأب ).
فما بالك فيمن يتدخل في أكبر من هذا وأعظم من معارضة كتاب الله وظربِ بعضه في بعض، وغير ذلك مما في الكتاب العزيز.

قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: وتفسير القرآن بالرأي تارة يفسره الإنسان بحسب مذهبه كما يفعله أهل الأهواء فيقول المراد بكذا وكذا: كذا وكذا. مما ينطبق على مذهبه.
وكذلك هؤلاء المتأخرون الذين فسروا القرآن بما وصلوا إليه من الأمور العلمية الفلكية أو الأرضية والقرآن لا يدل عليها فإنهم يكونون قد فسروا القرآن بآرائهم إذا كان القرآن لا يدل عليه لا بمقتضى النص ولا بمقتضى اللغة فهذا هو رأيهم ولا يجوز أن يُفسر القرآن بهذا ....إلخ ). شرح مقدمة التفسير لابن تيمية صـ116.

فلو أنهم هم وغيرهم من أمثالهم وقفوا على ما وقف عليه الصحابه رضوان الله عليهم وأخذوا العلم منهم ما ظلوا أبدا.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ( لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ومن أكابرهم، فإذا جاء العلم من قِبل أصاغرِهِم هلكوا ). سلسلة الآثار الصحيحة صـ27.
فأكابرَهم تبعٌ لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما ما جاء من أصاغرِهِم وهو مخالفاً لأصحابه عليه الصلاة والسلام فهلاك.
وتعليل هلاك من لم يأخذ منهم كثيرةٌ بالنصوص وأقوال الأئمة مشهورة في ذلك وقد سبق منها وسيأتي منها كثير. وزيادة نقول:

أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أخذوا الدين من رسول الله عليه الصلاة والسلام.
ومن خالفهم مِمَن أخذوه ؟؟.

فإن قالوا: أخذناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قلنا: وهل أنتم أعلم منهم بنصوص الكتاب والسنة.

فإن أنكروا أن الصحابةَ أعلم منهم فقد أتوا بما لم يأتي به أحد من الأئمة.

وإن أقروا بأن الصحابة أعلم فقد حاجوا أنفُسَهم. والحمد لله

وهذا الأثر والذي قبله فيه ردٌ على من يُفسر القرآن بطريقة أهل الكلام وطريقة الفلاسفة والقرامطة وغيرهم ممن لا يتبع السلف الصالح رضوان الله عليهم. إذ أن طريقتهم عدم الوقوف على ما وقف عليه الصحابة رضوان الله عليهم، بل سيأتون بأقوالٍ وطرق شتى لتفسيرها، وهذا أمرٌ واضح البطلان بالنصوص والآثار المشهورة.

قال الإمام الذهبي رحمه الله وهو يتكلم عن الحرام.
(( والمحرم:
حفظ تفسير القرامطة، والإسماعيلية، وفلاسفة المتصوفة، الذين حرفوا كتاب الله فوق تحريف اليهود، مما إذا سمعه المسلم بل عامة الأمة ببداءة عقولهم علموا أن هذا التحريف افتراءٌ على الله، وتبديل للتنزيل، ولا أستجيزُ ذكر أمثلة ذلك، فإنه من أسمج الباطل ).أهـ مسائل في طلب العلم صـ35.

وأما ما يتعلق من أين يُأخذ المسلم التفسير الصحيح لكتاب الله عز وجل ولكي يصيب ما أراده الله عز وجل في كتابه ويسلم من القول على الله بغير علم في كتابه فهو كما يلي:

قال شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية رحمه الله:
(( فإن قال قائلٌ: فما أحسن طُرُق التفسير؟ فالجواب: أن أصح الطرق في ذلك أن يُفسر القرآن بالقرآن: فما أُجمل في مكان فإنه قد فُسر في موضع آخر وما أُختُصر من مكان فقد بُسط في موضع آخر.
فإن أعياك ذلك فعليك بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحةٌ له......،.
وحينئذ إذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوه من القرآن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح، لا سيما عُلماؤهم وكُبراؤهم كالأئمة الأربعة الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين .....،. وقال:
إذا لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا وجدته عن الصحابة فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين كمجاهد بن جبر ...، وكسعيد بن جبير وعكرمة مولى ابن عباس وعطاء بن أبي رباح والحسن البصري ومسروق بن الأجدع وسعيد بن المسيب وأبي العالية والربيع وابن أنس وقتادة والضحاك بن مزاحم وغيرهم من التابعين وتابعيهم من بعدهم.
فتُذكر أقوالهم في الآية فيقع في عباراتهم تباين في الألفاظ يحسبها من لا علم عنده اختلافاً فيحكيها أقوالاً وليس كذلك فإن منهم من يُعبر عن الشيء بلازمه أو نضيره ومنهم من ينصُ على الشيء بعينه والكل بمعنى واحد في كثير من الأماكن فليتفطن اللبيب لذلك والله الهادي.
وقال شعبة بن الحجاج وغيره: أقوال التابعين في الفروع ليست حجة فكيف تكون حجة في التفسير يعني أنها لا تكون حجة على غيرهم ممن خالفهم وهذا صحيح أما إذا اجتموا على الشيء فلا يُرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون قول بعضهم على بعض ولا على من بعدهم ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن أو السنة أو عموم لغة العرب أو أقوال الصحابة في ذلك.
فإما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام ). مقدمة التفسير صـ106، بحذف يسير. وقد ذكر الأدلة في هذا الأمر راجعه إن شئت. والأدلة أكثر مما تحصى في هذا الشأن وليس هذا موضع بسطها.

عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: [وهو يخطب في وفدٍ من قريش]: فإنه قد بلغني أن رجالاً فيكم يتحدثون بأحاديث ليست في كتاب الله ، ولا تؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأولئكم جهالكم ). أخرجه البخاري(برقم7139/الفتح).
قلت: فما أكثر جهالنا في هذا الزمان !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://atrap.yoo7.com
 
النهي عن تفسير القرآن الكريم بالآراء وطريقة أهل الكلام من ال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احــــ منتدى لاحلى بــنات وشــباب ـــلى :: الأقســــ.•:*¨`*:•.][±][الـعـامــة][±][.•:*¨`*:•.ــــام :: ::: المنتدى الاسلامى::::-
انتقل الى: