اصبحت كثيره هي المشاكل الحقوقيه الأنسانيه........والمشاكل التعويضيه الماديه لدى كثيرا من الدوائر الحكوميه والتي لها علاقه بالجمهور.
وتطالعنا الصحف يوميا بممارسات غير مسؤله ضد اشخاص واخيرا يتدخل مكتب حقوق الأنسان ويسحم الأمر.
كما وانه في الأونه الأخيره كثرة القضايا في ديوان المظالم ضد دوائر حكوميه مارسة الجهل بالأنظمه بقصد او دون قصد ضد مواطنيين او مؤسسات وشركات .
ودون مجامله ان مكتب حقوق الأنسان....وديوان المظالم انصف الكثير من الممارسات اللامسؤله في كثير من دوائر حكوميه ذات علاقه بالجمهور بل البعض تم تعويضهم ماديا.
لذا اطالب كلا من الحقوقيين وديوان المظالم تكثيف التوعيه والمحاضرات للدوائر الحكوميه والتي لها علاقه بالجمهور....حتى لا تتعرض الدوله لصرف التعويضات الماديه وحتى نكون على مستوى عالي من الأنسانيه والحضاره والتي يحث عليها ديننا الحنيف.
أقر المقام السامي مشروع خطة تستهدف نشر ثقافة حقوق الإنسان، وهي الخطة التي من المقرر أن تشمل كافة المؤسسات الحكومية في مختلف المناطق الإدارية، وعددها 13 منطقة إدارية.
وبناء على مقتضيات مشروع الخطة، ستتولى الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وهي هيئة حكومية رسمية، تطبيق المشروع بعد أن تتم مناقشة آليته مع وزارة التربية والتعليم، ضمن برنامج وصف بأنه ضخم.
ويأتي تعاون هيئة حقوق الإنسان ووزارة التربية والتعليم قبل الخطوة الأولى من خطوات تنفيذ المشروع، بهدف ضمان نجاحه، وذلك بعد أن أخذ المشروع في حساباته أن أكثر من نصف تعداد سكان المملكة من الشباب الذين أغلبهم لا يزالون على مقاعد الدراسة.
وأكد المتحدث باسم الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور زهير الحارثي لـ "الوطن" أمس، موافقة المقام السامي على مشروع خطة نشر ثقافة حقوق الإنسان في السعودية.
وأشار الحارثي إلى أن الهيئة ستشرع في تطبيق خطة نشر ثقافة حقوق الإنسان والتي ستشمل جميع المؤسسات الحكومية داخل السعودية، واصفا هذا البرنامج بـ "الضخم".
وبين الحارثي أن الهيئة ستناقش مع وزارة لتعليم كيفية تطبيق نشر ثقافة حقوق الإنسان في المدارس.
وبناء على قراءة الخطوط العريضة لخطة نشر ثقافة حقوق الإنسان، يتضح أنها شبيهة إلى حد ما بمشروع نشر ثقافة الحوار الوطني الذي سجل نجاحا عريضا على الرغم من أن عمره لايزال أقل من خمسة أعوام.
خطوه في الأتجاه الصحيح...............واتمنى ان يتجهوا الى المحاكم وتوعية القضاة....والشركات الحكوميه والقطاع الخاص
كما انتظر من وزارة التربيه والتعليم.........أضافة هذا الموضوع في مادة الوطنيه للطلاب لترسيخ هذه المفاهيم .............حتى نكون شعبا راقيا ومحترما امام العالم.
